رسالة جديدة بصندوق الرسائل!!!!!!!!!!!!! انتيهي

بدأت القصه بـ
]رسالة خاصة في صندوقها]

أنا مش عارفه حد هنا

يا ترى مين اللى بعتت الرساله ؟

إنه : >ذئـب بـشـرى<

نعم ! .. >ذئـب بـشـرى<

ماذا قال لها هذا الذئب

عزيزتى ..

مش عارف أقول ايه ..

اللى عاوز أقوله إنك لا تسيئي الظن بى ..

فأنا لست مثل بقية الشباب ..

عجبني أسلوبك في الكتابة وأريد مناقشتك ..

والاستفادة من خبرتك ..

فهل تشرفيني بقبول اضافتي على الايميل ؟

hotmail.com@

وصل الحوار لـ
]محادثه عبر الماسنجر]

وهذه هى البدايه الأليمه

خلف شاشة هذا الذئب البشرى يتطلع إلى حروف شاشته

وعلى شفته السوداء ابتسامة دهاء ، والأهم من ذالك [سخريه]

يضع القمامه بفمه ... عذراً أقصد السيجاره

يشتنشق الخيانه والكذب ... أقصد الدخانه

يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى كذبات

أحبك .. أفكر فيك .. مقدر أعيش بدونك .

الفتاه البرئيه الرقيقه تبتسم لذكريات هذا الحب

تنتظر متى تطلع الشمس لتلتقيه مع شروق الشمس وغروبها

وبعد أيام .. يبدأ هذا الذئب بمهاجمة فريسته

ما أقدر أتحمل البعد ده .. أنتِ لا تثقى بى

لازم أشوف صورتك أو عالأقل أسمع صوتك

أسمع صوتكـ لو بالمايك

]بداية إنهيار الفريسه]

مكالمات ومكالمات ومكالمات و ......

حتى تتعلم تلك البريئة لغة الجسد حتى تستحيل إلى دمية

بين ذراعيه ويصبح هو أستاذها في العشق

والغرام يجعلها تتعلم الوقاحه وتلتحف العري

ونرى هذه الأنوثة تتلون بلون اسود كتوم

حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها

لتتحول من وردة إلى أفعى

أفعى تلعب ، تكلم ، متلاعبه ، تسير خلف نزواتها ومصالحها

النهايه { THE END }

بعد أيام أو حتى شهور

يبدأ البرود يسري في هذه العلاقة وبالطبع من جانب هذا الذئب

هو يبدأ بالتجاهل والتهرب والجرح

ينكشف المستور ليصبح ذلك الوسيم صاحب الـ 25 سنة قبيح في الـ 35 سنه

يصبح هذا العاشق المغرم الولهان اللى عامل فيها نزار قبانى مجرد ذئب تحركه غرائزه

وتصل حقيقة هذا الذئب متواليه لها ..

يتهرب منها ..! يبتعد ..! وأخيراً يرحل

وبالطfع فعل ذالك لأن هناك برئيه جديده

قبلت إضافته بإيميله الشخصى بهذه الليله

ولكم منى ارق التحيات